الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قالوا: ملوا طعامهم في البرية وذكروا عيشهم الذي كانوا فيه قبل ذلك، فقالوا وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس في قوله {وفومها} قال: الخبز. وفي لفظ: البر. وفي لفظ: الحنطة بلسان بني هاشم. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني في الكبير من طرق عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله تعالى {وفومها} قال: الحنطة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت أحيحة بن الجلاح وهو يقول: قد كنت أغنى الناس شخصا واحدا * ورد المدينة عن زراعة فوم وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد وعطاء في قوله {وفومها} قالا: الخبز. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن وأبي مالك في قوله {وفومها} قالا: الخبز. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن وأبي مالك في قوله {وفومها} قالا: الحنظة. وأخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر عن ابن عباس قال: الفوم الثوم. وأخرج ابن جرير عن الربيع بن أنس قال: الفوم الثوم - وفي بعض القراءة وثومها. وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي داود في المصاحف وابن المنذر عن ابن مسعود: أنه قرأ وثومها. وأخرج ابن أبي داود عن ابن عباس قال: قرائتي قراءة زيد، وأنا آخذ ببضعة عشر حرفا من قراءة ابن مسعود هذا أحدها {من بقلها وقثائها وثومها}. وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله عز وجل {وفومها} قال: الفوم الحنطة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت أبا محجن الثقفي وهو يقول: قد كنت أحسبني كأغنى واحد * قدم المدينة عن زراعة فوم قال: يا ابن الأزرق ومن قرأها على قراءة ابن مسعود فهو المنتن قال أمية ابن أبي الصلت: كانت منازلهم إذ ذاك ظاهرة * فيها الفراديس والفومات والبصل وقال أمية ابن الصلت أيضا: أنفي الدياس من الفوم الصحيح كما * أنفي من الأرض صوب الوابل البرد وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله {أتسبدلون الذي هو أدنى} قال: أردأ. وأخرج سفيان بن عينية وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله وأخرج ابن جرير عن أبي العالية في قوله وأخرج ابن أبي داود وابن الأنباري في المصاحف عن الأعمش أنه كان يقرأ وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة والحسن وأخرج ابن جرير عن أبي العالية في قوله {والمسكنة} قال: الفاقة. وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله {وباؤوا بغضب من الله} قال: استحقوا الغضب من الله. وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله {وباؤوا} قال: انقلبوا. وأما قوله تعالى: أخرج أبو داود والطاليسي وابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال: كانت بنو إسرائيل في اليوم تقتل ثلاثمائة نبي، ثم يقيمون سوق بقلهم في آخر النهار. وأخرج أحمد عن ابن مسعود. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "أشد الناس عذابا يوم القيامة رجل قتل نبيا أو قتله نبي، وإمام ضلالة وممثل من الممثلين". وأخرج الحاكم وصححه وتعقبه الذهبي عن أبي ذر قال "جاء إعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبيء الله. قال: لست بنبيء الله ولكنني نبي الله قال الذهبي: منكر لم يصح". وأخرج ابن عدي عن حمران بن أعين "أن رجلا من أهل البادية أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يا نبيء الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لست بنبيء الله ولكنني نبي الله". وأخرج الحاكم عن ابن عمر قال "ما همز رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أبو بكر، ولا عمر، ولا الخلفاء، وإنما الهمز بدعة من بعدهم. أخرج ابن أبي عمر العدني في سنده وابن أبي حاتم عن سلمان قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن أهل دين كنت معهم، فذكر من صلاتهم وعبادتهم، فنزلت {وإن الذين آمنوا والذين هادوا...} الآية. وأخرج الواحدي عن مجاهد قال: لما قص سلمان على رسول الله صلى الله عليه وسلم قصة أصحابه قال: هم في النار. قال سلمان: فأظلمت علي الأرض، فنزلت {وإن الذين آمنوا والذين هادوا} إلى قوله {يحزنون} قال: فكأنما كشف عني جبل. وأخرج ابن جرير واللفظ له وابن أبي حاتم عن السدي في قوله {وإن الذين آمنوا والذين هادوا...} الآية. قال: نزلت هذه الآية في أصحاب سلمان الفارسي، وكان رجلا من جند نيسابور، وكان من أشرافهم، وكان ابن الملك صديقا له مؤاخيا لا يقضي واحد منهما أمر دون صاحبه، وكانا يركبان إلى الصيد جميعا، فبينما هما في الصيد إذ رفع لهما بيت من عباءة، فأتياه فإذا هما فيه برجل بين يديه مصحف يقرأ فيه وهو يبكي فسألاه ما هذا؟ فقال: الذي يريد أن يعلم هذا لا يقف موقفكما، فإن كنتما تريدان أن تعلما ما فيه فانزلا حتى أعلمكما، فنزلا إليه فقال لهما: هذا كتاب جاء من عند الله، أمر فيه بطاعته ونهى عن معصيته، فيه أن لا تسرق ولا تزني ولا تأخذ أموال الناس بالباطل، فقص عليهما ما فيه وهو الإنجيل الذي أنزل الله على عيسى، فوقع في قلوبهما وتابا فأسلما، وقال لهما: إن ذبيحة قومكما عليكما حرام، فلم يزالا معه كذلك يتعلمان منه حتى كان عيد للملك، فجمع طعاما ثم جمع الناس والأشراف، وأرسل إلى ابن الملك رسولا فدعاه إلى ضيعته ليأكل مع الناس، فأبى الفتى وقال: إني عنك مشغول فكل أنت وأصحابك، فلما أكثر عليه من الرسل أخبرهم أنه لا يأكل من طعامهم، فبعث الملك إلى ابنه ودعاه وقال: ما أمرك هذا؟ قال: إنا لا نأكل من ذبائحكم، إنكم كفار ليس تحل ذبائحكم. فقال له الملك: من أمرك هذا؟ فأخبره أن الراهب أمره بذلك، فدعا الراهب فقال: ماذا يقول ابني؟ قال: صدق ابنك. قال له: لولا الدم فينا عظيم لقتلتك ولكن اخرج من أرضنا، فأجله أجلا فقال سلمان: فقمنا نبكي عليه. فقال لهما: إن كنتما صادقين فإنا في بيعة في الموصل، ستين رجلا نعبد الله فأتونا فيها، فخرج الراهب وبقي سلمان وابن الملك، فجعل سلمان يقول لابن الملك: انطلق بنا. وابن الملك يقول: نعم. وجعل ابن الملك يبيع متاعه يريد الجهاز، فلما أبطأ على سلمان خرج سلمان حتى أتاهم، فنزل على صاحبه وهو رب البيعة، فكان أهل تلك البيعة أفضل مرتبة من الرهبان، فكان سلمان معه يجتهد في العبادة ويتعب نفسه، فقال له سلمان: أرأيت الذي تأمرني به هو أفضل أو الذي أصنع؟ قال: بل الذي تصنع. قال: فخل عني. ثم إن صاحب البيعة دعاه فقال أتعلم أن هذه البيعة لي وأنا أحق الناس بها، ولو شئت أن أخرج منها هؤلاء لفعلت ولكني رجل أضعف عن عبادة هؤلاء، وأنا أريد أن أتحول من هذه البيعة إلى بيعة أخرى هم أهون عبادة من ههنا، فإن شئت أن تقيم هنا فاقم وإن شئت أن تنطلق معي فانطلق. فقال له سلمان: أي البيعتين أفضل أهلا؟ قال: هذه. قال سلمان: فأنا اكون في هذه فأقام سلمان بها وأوصى صاحب البيعة بسلمان يتعبد معهم. ثم إن الشيخ أراد أن يأتي بيت المقدس فدعا سلمان فقال: إني أريد أن آتي بيت المقدس، فإن شئت أن تنطلق معي فانطلق، وإن شئت أن تقيم فأقم. قال له سلمان: أيهما أفضل، أنطلق معك أو أقيم؟ قال: لا بل تنطلق. فانطلق معه فمروا بمقعد على ظهر الطريق ملقى، فلما رآهما نادى يا سيد الرهبان ارحمني رحمك الله، فلم يكلمه ولم ينظر إليه، وانطلقا حتى أتيا بيت المقدس، وقال الشيخ لسلمان: أخرج فاطلب العلم، فإنه يحضر هذا المسجد علماء الأرض. فخرج سلمان يسمع منهم، فرجع يوما حزينا فقال له الشيخ مالك يا سلمان قال: إن الخير كله قد ذهب به من كان قبلنا من الأنبياء والأتباع. فقال له الشيخ: لا تحزن فإنه قد بقي نبي ليس من نبي بأفضل تبعا منه، وهذا الزمان الذي يخرج فيه ولا أراني أدركه، وأما أنت فشاب فلعلك أن تدركه، وهو يخرج في أرض العرب فإن أدركته فآمن به واتبعه. قال له سلمان: فأخبرني عن علامته بشيء. قال: نعم، وهو مختوم في ظهره بخاتم النبوة وهو يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة، ثم رجعا حتى بلغا مكان المقعد فناداهما فقال: يا سيد الرهبان ارحمني رحمك الله فعطف إليه حماره فأخذ بيده فرفعه فضرب به الأرض ودعا له، وقال: قم بإذن الله. فقام صحيحا يشتد. فجعل سلمان يتعجب وهو ينظر إليه، وسار الراهب فغيب عن سلمان ولا يعلم سلمان. ثم إن سلمان فزع بطلب الراهب، فلقيه رجلان من العرب من كلب، فسألهما هل رأيتما الراهب؟ فأناخ أحدهما راحلته قال: نعم [؟؟] راعي الصرمة هذا، فحمله فانطلق به إلى المدينة قال سلمان: فأصابني من الحزن شيء لم يصبني مثله قط، فاشترته امرأة من جهينة فكان يرعى عليها هو وغلام لها يتراوحان الغنم، هذا يوما وهذا يوما، وكان سلمان يجمع الدراهم ينتظر خروج محمد صلى الله عليه وسلم. فبينما هو يوما يرعى إذ أتاه صاحبه بعقبة فقال له: أشعرت أنه قد قدم المدينة اليوم رجل يزعم أنه نبي؟! فقال له سلمان: أقم في الغنم حتى آتيك. فهبط سلمان إلى المدينة فنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ودار حوله، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم عرف ما يريد، فأرسل ثوبه حتى خرج خاتمة، فلما رآه أتاه وكلمه، ثم انطلق فاشترى بدينار ببعضه شاة فشواها وببعضه خبزا، ثم أتاه به فقال: ماهذه؟ قال سلمان: هذه صدقة. قال: لا حاجة لي بها فأخرجها فليأكلها المسلمون. ثم انطلق فاشترى بدينار آخر خبزا ولحما، ثم أتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا؟ قال: هذه هدية. قال: فاقعد فكل. فقعد فأكلا منها جميعا. فبينما هو يحدثه إذ ذكر أصحابه فأخبره خبرهم، فقال: كانوا ويصومون ويؤمنون بك، ويشهدون أنك ستبعث نبيا، فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم قال له نبي الله صلى الله عليه وسلم "يا سلمان هم من أهل النار" فاشتد ذلك على سلمان وقد كان قال له سلمان: لو أدركوك صدقوك واتبعوك. فأنزل الله هذه الآية وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال "سأل سلمان الفارسي النبي صلى الله عليه وسلم عن أولئك النصارى، وما رأى أعمالهم، قال: لم يموتوا على الإسلام. قال سلمان: فأظلمت علي الأرض وذكرت اجتهادهم، فنزلت هذه الآية وأخرج أبو داود في الناسخ والمنسوخ وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عبد الله بن نجى عن علي قال: إنما سميت اليهود لأنهم قالوا: إنا هدنا إليك. وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن مسعود قال: نحن أعلم الناس من أين تسمت اليهود باليهودية، بكلمة موسى عليه السلام إنا هدنا إليك، ولم تسمت النصارى بالنصرانية، من كلمة عيسى عليه السلام كونوا أنصار الله. وأخرج أبو الشيخ عن ابن مسعود قال: نحن أعلم الناس من أين تسمت اليهود باليهودية، ولم تسمت النصارى بالنصرانية، إنما تسمت اليهود باليهودية بكلمة قالها موسى إنا هنا إليك، فلما مات قالوا هذه الكلمة كانت تعجبه فتسموا اليهود، وإنما تسمت النصارى بالنصرانية لكلمة قالها عيسى من أنصاري إلى الله؟ قال الحواريون: نحن أنصار الله فتسموا بالنصرانية. وأخرج ابن جرير عن قتادة قال: إنما سموا نصارى بقرية يقال لها ناصرة ينزلها عيسى بن مريم، فهو اسم تسموا به ولم يؤمروا به. وأخرج ابن سعد في طبقاته وابن جرير عن ابن عباس قال: إنما سميت النصارى لأن قرية عيسى كانت تسمى ناصرة. وأخرج وكيع وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد قال: الصابئون قوم بين اليهود والمجوس والنصارى ليس لهم دين. وأخرج ابن المنذر عن مجاهد قال: الصابئون ليسوا بيهود ولا نصارى، هم قوم من المشركين لا كتاب لهم. وأخرج عبد الرزاق عن مجاهد قال: سئل ابن عباس عن الصابئين؟ فقال: هم قوم بين اليهود والنصارى والمجوس، لا تحل ذبائحهم ولا مناكحهم. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال: الصابئون منزله بين النصرانية والمجوسية. لفظ ابن أبي حاتم: منزلة بين اليهود والنصارى. وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير قال: ذهبت الصابئون إلى اليهود فقالوا: ما أمركم؟ قالوا: نبينا موسى جاءنا بكذا وكذا ونهانا عن كذا وكذا، وهذه التوراة فمن تابعنا دخل الجنة، ثم أتوا النصارى فقالوا في عيسى ما قالت اليهود في موسى، وقالوا هذا الإنجيل فمن تابعنا دخل الجنة، فقالت الصابئون هؤلاء يقولون نحن ومن اتبعنا في الجنة، واليهود يقولون نحن ومن اتبعنا في الجنة، فنحن به لا ندين، فسماهم الله الصابئين. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي العالية قال: الصابئون فرقة من أهل الكتاب يقرؤون الزبور. وأخرج وكيع عن السدي قال الصابئون من أهل الكتاب. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة قال: الصابئون قوم يعبدون الملائكة، ويصلون إلى غير القبلة، ويقرؤون الزبور. وأخرج ابن أبي حاتم عن وهب بن منبه قال: الصابئ: الذي يعرف الله وحده، وليست له شريعة يعمل بها ولم يحدث كفرا. وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي الزناد قال: الصابئون قال: الصابئون مما يلي العراق، وهم بكوثى يؤمنون بالنبيين كلهم. وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس قال: يقولون الصابئون: وما الصابئون [؟؟] الصابئون ويقولون: الخاطئون وما الخاطئون الخاطئون. أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال: الطور الذي أنزلت عليه التوراة، وكان بنو إسرائيل أسفل منه. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس قال: الطور ما أنبت من الجبال، وما لم ينبت فليس بطور. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال: الطور الجبل بالسريانية. وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال: النبط يسمون الجبل الطور. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي العالية وأخرج ابن اسحق وابن جرير عن ابن عباس في قوله أخرج ابن جرير عن ابن عباس وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: إنما كان الذين اعتدوا في السبت فجعلوا قردة فواقا، ثم هلكوا ما كان للمسخ نسل.. وأخرج ابن المنذر من وجه آخر عن ابن عباس قال: القردة والخنازير من نسل الذين مسخوا. وأخرج ابن المنذر عن الحسن قال: انقطع ذلك النسل. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في الآية قال: أحلت لهم الحيتان وحرمت عليهم يوم السبت ليعلم من يطيعه ممن يعصيه، فكان القوم فيهم ثلاثة أصناف، وأما صنف فأمسك ونهى عن المعصية، وأما صنف فأمسك عن حرمة الله، وأما صنف فانتهك المعصية ومرن على المعصية، فلما أبوا إلا عتوا عما نهاهم الله عنه وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {خاسئين} قال: ذليلين. وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله {خاسئين} قال: صاغرين. وأخرج ابن جرير عن مجاهد. مثله. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس وأخرج ابن جرير عن ابن عباس {فجعلناها} يعني الحيتان وأخرج ابن جرير عن ابن عباس {فجعلناها} قال: فجعلنا تلك العقوبة وهي المسخة {نكالا} عقوبة وأخرج عبد بن حميد عن سفيان في قوله
|